في عالمٍ رقميٍ ومتسارعٍ كهذا، لم يعد النجاح قائمًا على المهارات الفنيةِ وحدها، بل إن المهارات الاجتماعية أصبحت ركيزةً أساسيةً للتميز، ومن هذا المنطلق جاءت دورة (مهارات الذكاء الاجتماعي والمهني) لتزودك بالمهارات التي تؤهلك لصنع الفارق وترك الأثر الإيجابي.
وصف دورة مهارات الذكاء الاجتماعي والمهني
تزودك هذه الدورة بالأدوات المجدية لتطوير مهاراتك الاجتماعية والمهنية، مما يُمكِّنك من التواصل الفعال عبر إدارة مشاعرك في مختلف المواقف اليومية، وهو ما سينعكس بصورةٍ إيجابية على حياتِك العائلية وبيئةِ عملِك، وبهذا النهج ستصبح قائدًا مؤثرًا يترك الانطباعات الجيدة لدى الجميع.
نظرةٌ سريعة على محتوى الدورة
في هذه الدورة، ستتعرف على مفهوم الذكاء العاطفي، ذلك النوع من الذكاء الذي يؤهلك لفهم مشاعرك ومشاعر الآخرين، مما يمهد الطريق لإدارة تلك المشاعر وتحفيز فريقك، مع اتخاذ القرارات المستنيرة التي تعتمد على المنطق ولا تزعزعها العواطف.
تُطلِعك الدورة على مبادئ القيادة والتأثير في الآخرين، وبذلك سوف تُتاح لك الفرصةُ لبناء علاقاتٍ قوية مع المحيطين بك، الأمر الذي يؤدي إلى تحقيق أهدافكم المشتركة مهما بلغت صعوبةُ التحديات.
المحور الأخير لهذه الدورة يركز على إدارة الوقت بفعالية، ذلك أن النجاح يتطلَّب تنظيمَ الأولويات لاستغلال كلِّ دقيقةٍ في تحقيق الأهداف، مع التحكم في الضغوط التي تُمارَس عليك من الخارج.
ما الذي ستتعلمه في دورة مهارات الذكاء الاجتماعي والمهني؟
السبل الفعالة لبناء علاقات -شخصية ومهنية- طويلة الأمد.
اكتساب مهارات العرض والاتصال لتعزيز النجاح الشخصي والوظيفي.
آليات اتخاذ القرارات العقلانية في ظل التعرض للضغوط الهائلة.
أساليب التحفيز الذاتي وتحفيز المحيطين بك لزيادة القدرة الإنتاجية.
إستراتيجيات استغلال الذكاء العاطفي على المستويين العائلي والوظيفي.
أسرار الحياة المتزنة التي تضمن لك النجاح من دون أن يتملَّكك التوتر والقلق.
الفروق الجوهرية بين التعاطف والتفاهم، ودورهما في توطيد دعائم العلاقات.
تقنيات التنظيم الذاتي لإدارة الوقت بفعالية، وإنجاز أكبر قدرٍ ممكن من المهام اليومية.
كيف تختلف الدورة عن غيرها من دورات الإدارة؟
عادةً ما تركز أي دورة إدارة على الجوانب المهنية بصورةٍ حصرية، لذا جاءت هذه الدورة لتشمل الجانبين المهني والشخصي، مما يمنحك السيطرة الكاملة على أركان حياتك المختلفة.
تم تصميم هذه الدورة لتلبية التوقعات المتفاوتة للمتدربين، وذلك بغض النظر عن خلفياتهم المهنية وبيئات العمل التي ينشطون بها.
لا تكتفي الدورة بالاستغراق في الجوانب النظرية، بل إنها تعرض أمثلةً واقعية لبعض المواقف التي يمكن للمتدرب التعرض لها، مع توضيح أفضل أسلوب يمكن اتباعه في كل موقف للخروج منه بأفضل النتائج الممكنة.
لماذا تختار دورة مهارات الذكاء الاجتماعي والمهني المقدمة من خلال منصة لبيب؟
جودة المحتوى: تعتمد الدورة على محتوًى محدث تم إعداده بعنايةٍ فائقة لمواكبة التغيرات التي شهدتها الأوضاع الاجتماعية والوظيفية.
مرونة التعلم: قضت الدورة على جميع العوائق الجغرافية، الزمانية، والتقنية، إذ يمكن للمتدرب الوصول إلى المحتوى من أي مكان، في أي وقت، وباستخدام الجهاز الذكي الذي يحب.
خبرات المحاضرين: ينفرد محاضرو منصة لبيب بالخبرات الممتدة، مما يضمن للمتدرب الفهم العميق والقدرة على تطبيق ما تعلمه؛ ليرى الأثر الإيجابي لذلك على حياتِه الشخصية والمهنية.
شهادة معتمدة: بعد اجتياز الدورة، يمكن للمتدرب الحصول على شهادةٍ معتمدة من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت، ليوثق بذلك جميع المهارات التي اكتسبها على مدار الدورة.
امتلاك مدى الحياة: بشراء هذه الدورة، سيُسمَح للمتدرب بامتلاك المحتوى مدى الحياة، مما يُمكِّنه من الرجوع إلى المادةِ التعليمية في أي وقتٍ يريد.
مجتمع تعليمي تفاعلي: توفر الدورةُ مجتمعًا تعليميًا نشطًا، يسمح للمتدرب بمشاركة تجاربه وتبادل الاستفسارات مع المحاضر والزملاء المنضمين للدورة ذاتها.
اعتدال تكلفة الدورة: حققت الدورة طرفي المعادلة، فقد جمعت بين المحتوى المميز والسعر المعتدل، الأمر الذي جعلها خيارًا ملائمًا للطلاب وحديثي التخرج الساعين إلى تطوير مهاراتهم للتأهب إلى الدخول في سوق العمل.
العناصر التعليمية المستخدمة خلال الدورة
مقاطع فيديو تغطي المبادئ النظرية بوضوحٍ تام.
تمرينات عملية تساعد المتدرب على تطبيق المبادئ التي تعلمها بأسلوبٍ شيِّق.
اختبارات قصيرة خلال الفيديوهات لتقييم نسبة الفهم لمختلف الجزئيات.
نصائح شفهية لمساعدة المتدرب على تحقيق الفائدة القصوى من الدورة.
متطلبات البدء في الدورة
لا يُتوقَع من المتدرب امتلاك أي خبرة سابقة قبل الانضمام لهذه الدورة، فيكفي أن تتوفر لديه الرغبةُ القوية في تطوير ذاته وتنمية مهاراته الشخصية والمهنية، أما عن المتطلبات التقنية، فالدورةُ تحتاج إلى جهازٍ ذكي متصل بالإنترنت لمتابعة الدروس وأداء التمارين دون معوقات.
المستفيدون من هذه الدورة
الأشخاص الذين يعانون من التسويف.
الراغبون في التواصل الفعال مع الآخرين لتحقيق الأهداف المشتركة.
مَن يملكون جدولًا يوميًا مكتظًا بالمهام، ويريدون اكتساب المهارات التنظيمية.
الشخص الذي يسعى إلى زيادة فهمه لذاته وللآخرين دون الحاجة إلى تغييرهم.
القادة الراغبون في اتخاذ قراراتٍ صائبة تستند إلى المنطق وتُنحِّي العواطف جانبًا.
كيف تسجل الآن؟
اضغط على زر "اشتري الآن" لتنطلق في هذه الرحلة التي تكتسب خلالها جميع المهارات اللازمة لتعزيز فرص نجاحك على المستويين الشخصي والمهني.
أهمية الذكاء الاجتماعي والمهني في الوقت الراهن
أصبح الذكاء الاجتماعي والمهني عنصرًا حاسمًا لإدراك النجاح، فمن خلاله تُبنَى العلاقات القوية ويزداد التفاعل الإيجابي لتحقيق الأهداف المشتركة.
هذان النوعان من الذكاء يُمكِّنان بعض الأشخاص من التعرف بشكلٍ حدسي على ما يمكن للآخرين قوله أو فعله في مواقف معينة، وبناءً على ذلك تصبح هذه الفئة أكثر قدرةً على التعامل مع المحيطين بها بغض النظر عن المرجعيات التي أتوا من ورائها.
كيفية الوصول إلى مراحل متقدمة من الوعي بالذات
الوصول إلى مراحل متقدمة من الوعي الذاتي يتطلَّب إعادةَ النظر إلى الأفكار، المشاعر، والسلوكيات، هذا بالإضافة إلى رصد المؤثرات الخارجية التي قد تتسبب في تغيير مزاجك بدرجةٍ كبيرة.
يمكن استخدام تقنيات التأمل والتدوين اليومي؛ لاكتشاف الذات والوقوف على المتغيرات التي تؤثر عليها خلال المواقف المختلفة، التي يتم التعرض لها بشكلٍ يومي.
كيف يتم قياس الذكاء الاجتماعي؟
يُقاس الذكاء الاجتماعي بالاعتماد على الأساليب الآتية:
استبيانات التقرير الذاتي: تُقدَّم هذه الاستبيانات للأشخاص الراغبين في تقييم ذكائهم الاجتماعي، حيث يتم الكشف عن مستوى هذا الذكاء من خلال إجاباتهم عن الأسئلة المطروحة في هذه الاستبيانات.
تقييم الآخرين: يمكن للزملاء القيام بدور المراقب لتقييم الذكاء الاجتماعي للفرد، إذ يقومون بملاحظة تفاعلاته معهم، واستجاباته في المواقف الاجتماعيةِ المختلفة.
اختبار المهارات الاجتماعية: خلال هذا الاختبار يتم إقحام الفرد في مواقف اجتماعية متباينة وسيناريوهات لا حصر لها، ليتم التوصل إلى تقريرٍ مفصل يوضح مستوى الذكاء الاجتماعي الذي يتمتع به.
المهارات التي يتطلبها الذكاء الاجتماعي والمهني
للتمتع بمستوياتٍ عالية من الذكاء الاجتماعي والمهني، يحتاج الفرد إلى تنمية المهارات التالية:
طلاقة اللسان: يجب امتلاك مهارات المحادثة للانخراط في نقاشاتٍ مثمرة مع الآخرين مهما بلغت أعدادهم.
الاستماع الفعال: التحدث وحده لا يكفي، فمن الضروري أن تكون مستمعًا جيدًا؛ لتدرك ما يحاول الآخرون إيصاله إليك لاكتشاف الحلول المجدية.
قراءة لغة الجسد: تبوح لغة الجسد بالكثير من الأسرار عن المحيطين بك، فبإتقان هذه اللغة سوف تكتشف ما يحفزهم وما يدفعهم إلى النفور منك.
التكيف مع المواقف المختلفة: تعرضنا الحياة لسياقاتٍ اجتماعيةٍ متنوعة، لذا يجب تطوير قدراتنا على التكيف مع هذه المواقف بأسلوبٍ يضمن تحقيق أهدافنا، دون المساس بالعلاقات التي تجمعنا بالآخرين.
إدارة النزاعات بمرونة: عاجلًا أو آجلًا ستجد نفسك مطالبًا بالتعامل مع أحد النزاعات، وهو ما يحتاج منك إلى إدارةٍ مرنة تسفر عن حلولٍ منطقيةٍ وعادلة.
أبرز الأساليب الفعالة لإدارة الوقت
إلى جانب تمتُّعك بالذكاء الاجتماعي والمهني، ستكون بحاجةٍ إلى إدارة وقتك على نحوٍ يضمن لك تحقيق أكبر قدرٍ ممكن من المهام اليومية، وهو ما يمكن تنفيذه باتباع الأساليب الآتية:
تحديد أهداف منطقية وقابلة للقياس: يجب أن تعين أهدافك بشكلٍ واضح، على أن تكون هذه الأهداف قابلةً للقياس ومحددةً بإطارٍ زمنيٍ يُجنِّبك التسويف.
اتباع فقه الأولويات: بدلًا من تكديس جدولك اليومي بالمهام، قم بالتركيز على المهام الأكثر إلحاحًا؛ لتقوم بإنجازها بينما تكون في كامل تركيزك وحيويتك.
الابتعاد عن المشتتات: يتعين عليك الابتعاد عن جميع المشتتات لتتمكن من إنجاز المهام بأعلى جودة وخلال مدةٍ وجيزة.
الحصول على فتراتٍ دوريةٍ من الراحة: تقسيم الوقت مع وجود فتراتٍ بينية للراحة يُعَد واحدًا من الأساليب الفعالة للحفاظ على حماسك على مدار اليوم.
التفويض: في مرحلةٍ ما من مسارك المهني، ستكون بحاجةٍ إلى إسناد بعض المهام للآخرين ممن يملكون القدرةَ على إنجاز الأمور بنفس الجودة، وبذلك سوف تتفرغ لمهامٍ أكثر أهميةً بالنسبة لك.
المقدمة
00:00:31
أهلا و سهلا بك عزيز الزائر