تبقى الأفكار حبيسةَ النفس ما لم تُخرجها الكتب إلى النور، فأطلِق العنان لأفكارك مع دورة (خمس خطوات لتكتب كتابك الأول). تأخذك الدورة إلى رحلةٍ داخل عالمك الخاص لاكتشاف ذاتك التي لم تعرفها من قبل، ومن هنا تبدأ رحلتك الأدبية التي انتظرتها على أحرٍّ من الجمر.
وصف دورة خمس خطوات لتكتب كتابك الأول
تقدم لك الدورة منهجًا متكاملًا يؤهلك للانطلاق في رحلتك الأدبية بخطواتٍ ملؤها الثقة، حيث يتم البدء بالتعرف على استراتيجيات استخراج الفكرة، ثم يتم الانتقال إلى أنواع الكتب، وذلك قبل التعرف على مفهوم المسودة الأولى للكتاب وما يعقبها من تطويرٍ ومراجعة للتوصل إلى عملٍ أدبيٍّ صالحٍ للنشر.
نظرةٌ سريعة على محتوى الدورة
تُفتَتَح الدورة بتعريف مفهوم الكتابة، أنواعها، ووظائفها، ثم يتم الانتقال إلى عرض الاستراتيجيات الفعالة لتوليد الأفكار غير التقليدية، ومن هذه الأفكار يختار الكاتب الفكرة الأساسية لكتابِه، غير أنه لن يتمكن من تحديد طبيعة النتاج الأدبي الذي يحبذه، لذا توضح الدورة أبرز الأجناس الأدبية مثل الرواية، القصة القصيرة، والمقال، لينطلق الكاتب في رحلته مستخدمًا أدوات الكتابة للخروج بالمسودة الأولى التي تعقبها الكثير من عمليات المراجعة والتنقيح حتى يصبح الكتاب مؤهلًا للنشر والتداول.
ما الذي ستتعلمه في دورة خمس خطوات لتكتب كتابك الأول؟
التعرف على مفهوم الكتابة وعملية التخطيط لها.
اكتشاف الأنواع المختلفة من الكتابة والطرق الصحيحة لتوظيف كل نوع.
معرفة الأجناس الأدبية التي تلقى إقبالًا كبيرًا من القراء مثل القصة القصيرة والرواية.
الإلمام بالبناء الهيكلي للكتاب بما في ذلك المقدمة، المحتوى، والخاتمة.
إجادة استخدام أدوات الكتابة لافتتاح الكتاب ببدايةٍ جذابة ونهايةٍ آسرة.
الإحاطة بالخطوات الصحيحة لاختيار العنوان المناسب للكتاب.
التعرف على آليات مراجعة الكتاب وتنسيقه ليكون صالحًا للنشر.
فهم الرسائل والقيم الإنسانية التي يجب أن يسوقها الكاتب من خلال المحتوى.
إيجاد الحلول لأبرز التحديات التي تواجه الكاتب خلال مرحلة النشر والتسويق.
كيف تختلف الدورة عن غيرها من الدورات الأدبية؟
على عكس الدورات الأدبية الأخرى التي عادةً ما تخاطب المحترفين الذين اتخذوا خطواتٍ فعلية في هذا المجال، تأتي هذه الدورة لتُخاطب المبتدئين والمحترفين على حدٍ سواء.
لا تقوم الدورة بتخصيص موضوعاتها لإنتاج أنواعٍ من الكتب دون سواها، بل إنها تضع منهجًا شاملًا يمكن تطبيقه مهما كان نوع الجنس الأدبي المراد إنتاجه.
الدورةُ لا تكتفي بالاستغراق في عرض الأسس النظرية، بل إنها تدعم هذه الأسس بمجموعةٍ من التطبيقات والأمثلةِ العملية لترسيخ مبادئ الكتابة في أذهان المتدربين.
تعمل الدورة على إظهار الشخصية التي يجب أن يتحلَّى بها الكاتب الناجح، وفي الوقت نفسه توضح له الأدوات التي يملكها والطرق الصحيحة لاستغلال كل أداة الاستغلالَ الأمثل.
أمام هذا التنوع في الأساليب التعليمية المستخدمة خلال الدورة، يصعب أن يجد الملل سبيله إلى المتدربين، حيث تعتمد الدورة على الفيديوهات التوضيحية، الأنشطة، مع إمكانية مشاركة الاستفسارات من خلال قسم التعليقات.
لماذا تختار دورة خمس خطوات لتكتب كتابك الأول المقدمة بواسطة منصة لبيب؟
منهجية واضحة: تسير الدورة تبعًا لمنهجيةٍ موثوقة، مما يضمن للمتدربين الوصول إلى المستوى الذي يؤهلهم لبدء نتاجهم الأدبي باحترافيةٍ تامة.
مهارة المحاضرين: يتسم المحاضرون لدى منصة لبيب بالمهارةِ الفائقة والخبرة الطويلة، الأمر الذي يُمكِّنهم من إيصال المعلومة للمبتدئين والمحترفين على حدٍ سواء.
متعة التجربة: تقدم الدورة باقة من الأدوات والأنشطة ليقوم المتدربون بتطبيق ما يتعلمونه أولًا بأول، وبذلك يمرون بتجربة تعلم ممتعة لأقصى درجةٍ ممكنة.
مرونة التعلم: تكسر هذه الدورة جميع القيود المكانية والزمانية، إذ يتمكن المتدرب من الوصول إلى المحتوى في أي وقت ومن أي مكان باستخدام الجهاز الذكي الذي يفضله.
بيئة تعليمية نشطة: تتاح الفرصة أمام المتدرب للتفاعل مع المحاضر ومع زملائه المنضمين للدورةِ ذاتها، مما يفتح نافذةً لتبادل الأفكار والتوصل لنتاجٍ أدبيٍّ استثنائي.
شهادة معتمدة: بعد اجتياز الدورة، يمكن للمتدرب دفع رسومٍ إضافيةٍ بسيطة للحصول على الشهادةِ المعتمدة من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت، وبذلك يكتسب الطابع الاحترافي ويتخطى حدود الهواية.
العناصر التعليمية المستخدمة خلال الدورة
مقاطع فيديو لتوضيح الخطوات التي يمر بها المتدرب قبل نشر كتابه الأول.
تمارين عملية لتطبيق المبادئ النظرية وتطوير مهارة الكتابة واستلهام الأفكار.
بعض المرفقات التي تتضمن ملخصًا لأقسام الدورة.
متطلبات البدء في الدورة
لا تتطلَّب الدورة أي خبراتٍ سابقة من المتدرب، فيكفي أن يتوفر لديه الشغف بالكتابة والرغبة في التعبير عما يجول في خاطره من أفكار، لئلا تضيع هباءً دون أن ينتفع بها الآخرون.
المستفيدون من هذه الدورة
الراغبون في تدوين أفكارهم بين طيَّات الكتب؛ لينتفع بها الآخرون على مر العصور.
أصحاب المعرفة الذين يطمحون إلى نشر العلوم المختلفة.
مَن يواجهون صعوبةً في إجراء التخطيط السليم لضمان جودة النتاج الأدبي.
الأشخاص الذين يملكون المعرفة النظرية لكن تنقصهم القدرة على التطبيق العملي.
عشاق الكتابة والأدب ممن يسعون إلى كتابة القصص القصيرة، الروايات، والقصائد.
كيف تسجل الآن؟
اضغط على زر "اشتري الآن" واستمتع بتجربة التعلم المميزة التي توفرها لك منصة لبيب، فبذلك سوف يُرفَع الستار عن كتابك الأول باتباع الخطوات الخمس التي يتم شرحها بشكلٍ تفصيلي خلال الدورة، مع تقديم التطبيقات العملية المكثفة.
كيف تستلهم فكرةً فريدة لكتابك الأول؟
استلهام فكرةٍ فريدةٍ لكتابك لا يعني بالضرورة أن تستغرق في قراءة مئات الكتب، فربما تلوح لك فكرةٌ في الأفق عند تعرضك لموقفٍ يوميٍ عابر، لذا يجب أن تكون منسجمًا مع ما يدور من حولك لتقتنص الفكرة فور ظهورها.
الاستفادةُ من تجاربك السابقة هي أيضًا من الوسائل التي تساهم في استنتاج الأفكار، وكذلك الحال بالنسبة للسفر والترحال، إذ يفتح لك نافذةً على عادات الشعوب التي يمكن ألا تكون مألوفةً بالنسبة لك، ومن هناك ستعود مُحمَّلًا بأفكارٍ لم يسبقك إليها أحدٌ بعد.
لماذا يمثل العنوان المناسب نصفَ نجاح الكتاب؟
يبقى نجاحُ الكتاب موقوفًا على عنوانه بنسبةٍ تقارب الـ 50%، فالعنوان يخلق الانطباعَ الأول لدى القرَّاء، ويقدم تلميحًا مبكرًا عما يتناوله الكتاب من موضوعات.
في ظل التحول الرقمي الذي نعيشه الآن، لم يعد هناك متسعٌ من الوقت لمطالعة عددٍ كبيرٍ من الكتب، ومن هنا تتضح أهمية العنوان الذي يعلق بالأذهان، إذ يصبح أداةً تسويقيةً تجعل الكتاب محورًا لحديث القرَّاء.
أسرار كتابة البدايات الجذابة
للبدايات مفعولُ السحر في قرار المتلقِّي بشأن مواصلة القراءة أو تنحية الكتابِ جانبًا، لذا يجب اتباع هذه النصائح للتوصل إلى بداياتٍ مميزة:
جذب انتباه القارئ: يمكنك البدء بسؤالٍ يثير الفضول لدى القارئ، وقد تُسلِّط الضوءَ على مشهدٍ آسرٍ يجعله في حالةٍ من التلهف لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور.
التعريف بالشخصية الرئيسية: ينطبق هذا الأمر على الكتب الأدبية، حيث لا تجد البدايات المعقدة ترحيبًا من القرَّاء، لذا يجب التركيز على الشخصية الرئيسية بتقديم لمحةٍ عنها وعن عالمِها الخاص.
الانتقال إلى الفكرة المحورية: بغض النظر عن طبيعة الكتاب، فإن بدايته يجب أن تكون موجهةً إلى الفكرة الأساسية بعيدًا عن أي أفكارٍ ثانوية أو خلفياتٍ درامية قد تشتت القارئ.
أبرز التحديات التي تواجه الكُتّاب المبتدئين وسبل التغلب عليها
مهما كانت مرجعيةُ كلِّ كاتبٍ من الكتَّاب المبتدئين، فإنهم عادةً ما يواجهون التحديات ذاتها عندما يبدأون في تدوين السطر الأول لهم، وفيما يلي بيان لأبرز هذه التحديات وسبل التغلب عليها:
التشتت: إلى جانب محاولة الابتعاد عن المشتتات، يمكن للكاتب أن يستغل هذه الأوضاع لإنتاج الفوضى الخلَّاقة، فلربما أصبحت هذه المشتتات مادةً للكتابةِ عنها.
الإفراط في التعديل: كتابةُ كلمةٍ ثم محوها يعتبر العدو الأول للكتَّاب المبتدئين، لذا يجب التخلص من هذه الآفة بالاسترسال في عملية الكتابة لإخراج الأفكار دون كبتٍ، على أن تتم أعمال المراجعة في المراحل النهائية.
البحث عن الكمال: يصعب أن يضاهي النتاجُ الأدبي للمبتدئين نظيره لدى المحترفين في هذا المجال، ومن هنا يجب على الكاتب المبتدئ ألا يبحث عن الكمال في كتابِه الأول، فمع مرور الوقت سوف يعالج ثغرات الماضي.
الخوف من الانتقاد: على الكتَّاب المبتدئين أن يحرروا أنفسهم من القيود التي يفرضها عليهم الخوف من الانتقاد، فهذا هو السبيلُ الوحيد لتحرير أفكارهم مع الاستفادة من النقد البنَّاء لمواصلة التطور.
التسويف: الوصول إلى الاحترافية في هذا المجال يُحتِّم على الكاتب ألا يربط عملية الكتابة بمزاجِه الشخصي، فالأمر يتطلَّب الكثير من الانضباط للخروج عن إطار الهواية.
كيف تروّج لكتابك الأول؟
يمكنك استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لكتابِك الأول، فباستخدام المحتوى المشوق، العناوين الآسرة، والصور الجذابة سيجد كتابك القرَّاء المهتمين بما تطرحه من أفكار.
الترويج المباشر هو أيضًا من السبل الفعالة لتعريف الجمهور بكتابك، لذا يُنصَح بإقامة فعاليات توقيع الكتاب إلى جانب التسويق الرقمي، وعرض مقتطفات أو بعض الاقتباسات التي أوردتها في الكتاب لتحفيز القرَّاء على إتمام عملية الشراء.
مقدمة
00:07:51
تمرين السيرة الذاتية
أهلا و سهلا بك عزيز الزائر