دورات مبيعات وتسويق : تطوير المهارات ومنهجيات مبتكرة

يعتبر الهدف الأساسي لجميع الأعمال هو تحقيق مبيعات وتدفق مستمر للأموال، لأن بدون هذا الأمر سوف يصبح العمل بدون جدوى، لذلك فهي روح وجوهر الأعمال بشكل عام، وهنا يجب الحرص على الالتحاق بـ دورات مبيعات وتسويق من أجل الوصول إلى المعدل المطلوب من الكفاءة في هذا الأمر، كما تساهم دورات المبيعات على تحسين الأداء وتنمية المهارات التي تساعد على تحقيق أعلى قدر ممكن من المبيعات، كما أنها تساهم في تفادي الأخطاء التي يمكن الوقوع بها أثناء العملية التسويقية، وجميع هذه الأمور تهدف إلى تحقيق عائد مادي مجزي وزيادة المبيعات. 

مفهوم دورات مبيعات وتسويق

هي عبارة عن حصص تدريبية تتضمن مجموعة من الخطوات الهامة التي يتم اتباعها من أجل تحقيق أعلى عائد من الأرباح نتيجة زيادة مقدار المبيعات الخاصة بالخدمة أو المنتج الذي يقدم من خلال الشركة أو المؤسسة. 

علما بأن هذه الدورات قد أثبتت فاعلية كبيرة في تحسين نسبة المبيعات بالإضافة إلى تنمية عملية الإقبال على شراء المنتج. 

يتم خلال هذه الدورات تحديد مجموعة من الأساليب واختيار منها ما يتناسب مع طبيعة العمل أو المنتج.

كما أن هذه الدورات لا تقلل من دور الفشل في أحد المراحل لأنه النجاح يسير جنبا إلى جانب مع هذا الفشل، وذلك من خلال التعلم من الأخطاء. 

المراحل الرئيسية لـ دورات المبيعات والتسويق 

هناك مجموعة من المراحل الرئيسية التي تنطوي عليها دورات مبيعات وتسويق، وهي على النحو التالي:

أولا مرحلة الاكتشاف 

يتم خلالها التعرف على جميع الأساليب والطرق المحتملة التي يتم من خلالها تحديد الجمهور المستهدف حيث يتم تركيز الجهود على استهداف العملاء المحتملين. 

كما يتم اتباع كافة الطرق التي يتم من خلالها لفت انتباه العملاء ومعرفة خصائص الجمهور المستهدف واحتياجاته ثم محاولة توفيرها من خلال الخدمة أو المنتج المقدم. 

ثانيا التواصل 

يتم خلال هذه المرحلة التواصل الجاد مع العميل عن طريق الرسائل الإلكترونية أو الهاتف وغيره من الوسائل الأخرى. 

علما بأنه يجب تقديم النفس والمنتج وكافة التفاصيل إلى العميل أثناء هذه المرحلة. 

ثالثا تأهيل العميل 

هنا يتم التدرب على كيفية تأهيل العميل عن طريق التعرف على كافة التفاصيل الخاصة به، بالإضافة إلى اقناع العميل بأن المنتج أو الخدمة هي الحل الأمثل له. 

كما يجب تجنب إضاعة الوقت بالإضافة إلى التحكم الجيد في الحوار وتوصيل قدر عالي من الأمان للعميل لكي يقوم بالانتقال إلى المرحلة التي تليها.

رابعا عرض المنتج 

كما يتم تدريب الشخص على كيفية تقديم جميع التفاصيل الخاصة بالمنتج للعميل، والأهمية الخاصة به بالإضافة إلى إمكانية المنتج في تغيير حياة العميل إلى الأفضل. 

هذا بالإضافة إلى التركيز على جودة المنتج لأن ذلك يؤثر بشكل كبير على سير العملية التسويقية. 

خامسا التغلب على الاعتراضات 

تعتبر هذه المرحلة هي عنق الزجاجة حيث أنها أحد الأسباب التي تؤدي إلى إبرام الصفقة أو الغاءها، وذلك يرجع إلى القدرة على الرد على  الاعتراضات التي تقدم من قبل العميل.

لذلك لابد من التدريب الجيد على الرد على الانتقادات بالإضافة إلى بذل الكثير من الجهد من أجل الرد على جميع الاستفسارات. 

سادسا إتمام الصفقة 

هي الخطوة التكميلية لجميع الخطوات السابقة والتي تؤكد نجاح كل ما سبق، كما أنها أول خطوات جني ثمار النجاح، وتتضمن ما يلي:

• مناقشة التفاصيل اللوجستية. 
• مراجعة المعاملات المالية. 
• استكمال جميع الأعمال الورقية المطلوبة. 
• التواصل مع الفرق القانونية. 

لكن لابد أن يكون لدى المسوق الناجح مهارة إتمام الصفقة، والاستعداد لجميع النتائج المحتملة، وجميع هذه الأمور يتم تعلمها من خلال دورات مبيعات وتسويق، التي يمكن الحصول عليها من خلال منصة لبيب الإلكترونية. 

أهداف إدارة المبيعات الناجحة 

هناك مجموعة من الأهداف التي ترغب إدارة المبيعات والتسويق الناجحة تحقيقها، وهي على النحو التالي:

1.زيادة الإيرادات 

تساهم بشكل مباشر إدارة المبيعات في عملية زيادة الإيرادات للشركة، وتحصيل مزيد من الأموال. 

2. استدامة الأرباح

يعتبر الهدف الأساسي لإدارة المبيعات هو تحقيق أرباح مستدامة وذلك يكون من خلال التخطيط والتنظيم، والسعي المستمر وبذل مزيد من الجهد والعمل. 

3. 3. تحقيق الريادة في السوق 

بعد أن تحقيق إدارة المبيعات الهدف الأساسي لها، وهو الوصول لأعلى قدر ممكن من الأرباح والإيرادات، هنا تصبح الشركة أو المؤسسة من رواد المجال. 

4. تحفيز فريق المبيعات

تلعب إدارة المبيعات دور هام في عملية تحفيز فريق العمل، خاصة في حال كان من الصعب الوصول إلى الأهداف المنشودة، ويكون عن طريق الكلام الإيجابي بالإضافة إلى تقديم المكافأت والجوائز من أجل دعم أكبر عدد ممكن من الفريق. 

5. التوافق مع إدارة التسويق

يعتبر التوافق مع إدارة التسويق أحد أهم أهداف إدارة المبيعات الناجحة، حيث أن كلاهما وجهان لعملة واحدة، هذا إلى جانب أن الهدف الرئيسي لكلاهما واحد. 

أهم التحديات التي تواجه إدارة المبيعات والتسويق 

هناك مجموعة من التحديات التي تواجه فريق المبيعات، ويتم تدريب الموظف خلال دورات مبيعات وتسويق على إيجاد الحلول لها، وإليكم أهم هذه التحديات فيما يلي:

1.زيادة المنافسة 

يواجه إدارة المبيعات منافسة شرسة في سوق العمل، لذلك لابد من دراسة المنافسين ومعرفة جوانب القوة لديهم، بالإضافة إلى حسن استغلال نقاط الضعف لدى المنافسين. 

2.التطور التكنولوجي المستمر 

تعتبر عملية ظهور التقنيات الحديثة بشكل مستمر في سوق العمل من أكثر التحديات التي تواجه إدارة المبيعات، لذلك لابد من مواكبة هذا التطور عن طريق تنمية المهارات بالإضافة إلى ضرورة الالتحاق بدورات مبيعات وتسويق معتمدة.

3. توقعات العملاء

يجب الحرص الشديد على الحفاظ دائما على توقعات العملاء في المنتج أو الخدمة المتقدمة، وذلك حتى يتم كسب ولاء هذه الفئات والحفاظ على العملاء بصفة دائمة. 

4. عدم وجود توافق بين الأقسام الداخلية 

دائما ما يحدث عدم توافق في الأقسام الداخلية في المؤسسة، مما يؤثر بشكل سلبي على إدارة المبيعات، لذلك لابد من إعادة النظر في ربط هذه الأقسام معا، وتشجيع روح العمل التعاوني، من أجل تحقيق أهداف المؤسسة. 

الفرق بين المبيعات والتسويق 

يعتبر كل من المبيعات والتسويق وجهان لعملة واحدة، ولكن هناك بعض الفرق الواضحة بينهما وهي على النحو التالي:

أولا المبيعات 

تهدف إدارة المبيعات إلى تحقيق أعلى قدر ممكن من الأرباح، وإليكم أهم التفاصيل عنها فيما يلي:

• المبيعات هي عبارة عن عملية يتم خلالها نقل ملكية شئ من جهة إلى شخص، أو من شخص إلى آخر، وذلك في مقابل دفع مبلغ من المال. 
• المبيعات هي علاقة تربط بين طرفين فقط. 
• تنطوي جميع أهداف المبيعات في هدف واحد فقط وهو تحقيق الأرباح عن طريق بيع جميع الكمية التي يتم إنتاجها. 
• تنتهي علاقة قسم المبيعات بالعميل بمجرد إتمام عملية الشراء.
• الهدف من المبيعات نقدي بحت على عكس التسويق. 

ثانيا التسويق 

يلعب التسويق دور فعال في زيادة حجم المبيعات وتحقيق أهداف الشركة أو المؤسسة، وإليكم أهم التفاصيل عنه فيما يلي:

• التسويق هو عملية يتم خلالها دراسة وتحليل السوق بالإضافة إلى وضع خطة محكمة من أجل وصول المنتج لأكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف. 
• يهدف التسويق إلى بناء العديد من العلاقات مع عدد كبير من الأشخاص على الرغم من أن جميع هذه الأشخاص ترتبط مع طرف واحد فقط وهو قسم التسويق. 
• هذا بالإضافة إلى فهم المسوق احتياجات الجمهور ومحاولة توفيرها في المنتج أو الخدمة المقدمة. 
• تعتبر عملية التسويق من العلاقات المستدامة مع العملاء والتي لا تنتهي بانتهاء عملية الشراء. 
• يهدف التسويق إلى توفير منتج يلبي احتياج الجمهور. 

دورات تدريبية مقدمة من منصة لبيب في مجال التسويق 

تقدم منصة لبيب مجموعة من دورات مبيعات وتسويق من أجل مواكبة متطلبات سوق العمل، حيث أصبح التسويق وإدارة المبيعات بطريقة ناجحة هم من أهم متطلبات العصر، ومن أهم الدورات التدريبية الرائعة في هذا المجال، ما يلي:

1.  المحتوى التسويقي
2. كيف احدد الجمهور المستهدف
3. استراتيجيات التسويق عبر الانستقرام 
4. اسرار تحسين ظهور موقعك أو تطبيقك في محركات البحث SEO
5. عالم المستخدم. 
6. التسويق للمشاريع الصغيرة 
7. الإبداع والابتكار. 

الخلاصة 

دورات مبيعات وتسويق هي عبارة عن برامج تأهيلية متكاملة لجميع الراغبين في إتقان إدارة المبيعات والتسويق، وذلك من أجل وجود فرص عمل أفضل، حيث يتم خلالها التأهيل اللازم من أجل الالتحاق بمجال المبيعات والتسويق عن طريق الإلمام بأساسيات كلاهما، وتتميز منصة لبيب الإلكترونية بتقديم هذه الدورات التأهيلية على يد أفضل المدربين في هذا المجال، الذي يعتبر من أوائل المجالات التي يتطلبها سوق العمل اليوم. 

الأسئلة الشائعة 

ما هي أهم مهارات فريق المبيعات الناجح؟

الالمام بجميع تفاصيل المنتج، إتقان مهارات خدمة العملاء، بالإضافة إلى التواصل بفاعلية وحسن إدارة الوقت.

ما هي أبرز أنواع المبيعات؟

البيع من شركة إلى شركة أخرى، بالإضافة إلى البيع الخارجي والبيع من داخل مكان، هذا إلى جانب البيع إلى قنوات التوزيع، والمبيعات الصناعية.

ما هي أهمية دورات المبيعات والتسويق؟

تعزيز المهارات القيادية بالإضافة إلى التواصل الفعال، وتحليل البيانات وتعزيز الفهم الاستراتيجي، إلى جانب التدريب على مواكبة التقنيات الحديثة.