Last Updated on ديسمبر 1, 2024 by منصة لبيب
تعتبر الكربوهيدرات المعقدة أفضل مصدر للكربوهيدرات على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى احتوائها على مجموعة من السلاسل الطويلة من جزيئات السكر، لذلك تستغرق وقت طويل أثناء عملية الهضم، مما يعزز عملية الشعور بالشبع، إلى جانب رفع معدل الحرق داخل جسم الإنسان، خاصة أن هذه العملية تتم من أجل الحصول على سكر الجلوكوز الذي يعتمد عليه الجسم بشكل كبير من أجل الحصول على الطاقة، لكن على الرغم من ذلك لابد من حسن اختيار الأنواع المفيدة من الكربوهيدرات لأن الإفراط في تناولها يؤدي للإصابة بمرض السمنة.
المقصود بالكربوهيدرات
هي أحد أهم المغذيات التي تمد الجسم بالطاقة، وتحديداََ تشير إلى جميع الأطعمة التي تتحول إلى جلوكوز داخل الجسم، وهي مهمة جداََ لضبط الوزن بالإضافة إلى أنها تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض، لكن مع الحرص على تناول الأنواع المفيدة منها.
يوجد ثلاث أنواع من الكربوهيدرات وهي النوع البسيط بالإضافة إلى الألياف إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة وهي أفضل مصدر للكربوهيدرات.
كما يمكن الحصول عليها من خلال العديد من المصادر مثل الحبوب والمكسرات وكذلك الفواكه، والسكر والحلويات وغيرها.
لكن لابد من الالتزام بالكمية الموصى بها يومياََ حتى لا يصاب الشخص بالسمنة والأمراض التي تتبعها.
أنواع الكربوهيدرات
تعتبر الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الهامة التي يتناولها الإنسان ضمن النظام الغذائي اليومي، والتي تنقسم إلى ما يأتي:
أولاََ: الكربوهيدرات البسيطة
هي تلك الأنواع التي تحتوي على جزيئات جلوكوز بسيطة، ولا تحتاج إلى وقت كثير لهضمها، لذلك لابد من الحذر عند تناولها لأنها تتسبب في السمنة المفرطة، في حال عدم تناولها باعتدال، ومنها السكر والفواكه والعصائر المعلبة، وكذلك الفواكه.
ثانياََ: الكربوهيدرات المعقدة
هي أفضل مصدر للكربوهيدرات على الإطلاق والتي تتكون من سلاسل طويلة من جزيئات الجلوكوز، وهي تحتاج إلى وقت طويل لهضمها لذلك فهي تمد الجسم بالطاقة لأطول فترة ممكنة، وجميع أنواعها ترفع مستوى السكر في الدم نتيجة كونها تتحول إلى جلوكوز داخل جسم الإنسان. وتنقسم الكربوهيدرات المعقدة إلى نوعين وهما على النحو التالي:
1.الكربوهيدرات المكررة
تعتبر من الأنواع التي يحتاجها الجسم لكن لابد من تناولها تحذر حتى لا يصاب الجسم بالأمراض وخاصة السمنة، وتوجد عادة في السكر الأبيض والأرز الأبيض وكذلك العصائر والحلويات وغيرها.
2. الكربوهيدرات التي توجد في الحبوب الكاملة
هي تلك الأنواع التي تحتوي على نسب من الألياف الطبيعية والتي تساعد في عملية الهضم، وتنقسم إلى ألياف قابلة للذوبان و ألياف غير قابلة للذوبان وهي تلك الأنواع التي تستغرق وقت طويل أثناء عملية الهضم، تتحول إلى جلوكوز بصورة بطيئة وبالتالي يمتصها الجسم ببطء، لذلك فهي تفيد الجسم كثيراََ مقارنة بالكربوهيدرات المكررة أو البسيطة.
مصادر الكربوهيدرات
تتعدد مصادر الكربوهيدرات التي يمكن الاعتماد عليها في النظام الغذائي ومن أهمها، ما يأتي:
أولاََ: الأطعمة الغنية بالنشا
توجد في عدة أنواع من الأطعمة، ومنها ما يأتي:
- الشوفان.
- الذرة.
- الفاصوليا.
- الأرز البني.
- الخبز الأسمر.
ثانياََ: الألياف الغير قابلة للذوبان
توجد في عدد من الأطعمة، وهي كتالي:
- القرنبيط.
- طحين القمح الكامل.
- الفاصوليا الخضراء.
- المكسرات.
ثالثا: الكربوهيدرات القابلة للذوبان
يمكن الحصول على هذا النوع من الكربوهيدرات من خلال كل مما يأتي:
- الخضروات.
- الفواكه.
- الشعير.
- الشوفان.
- الفول.
- البازلاء.
فوائد تناول الكربوهيدرات
هناك العديد من الفوائد التي يحصل عليها الجسم نتيجة تناول الكربوهيدرات بصورة معتدلة ومن أهمها ما يلي:
أولاََ: تمد الجسم بالطاقة
تعتبر الكربوهيدرات من أهم المصادر التي تمد الجسم بالطاقة، حيث أن المخ يعتمد عليها في ذلك، نظراََ لكونه يتعامل معها بسهولة مقارنة بالدهون والبروتينات، لكن مع ذلك لابد من اعطائه فرصة للتعامل مع كلاهما عن طريق عدم الإفراط في تناول الكربوهيدرات.
ويستطيع الجسم امتصاصها بسهولة بعد أن تتحول إلى جلوكوز، ويكون ذلك بمساعدة الأنسولين، وتستخدم في مد الجسم بالطاقة اللازمة من أجل القيام بالأنشطة اليومية.
ثانيًا: ضبط الوزن
قد يعتقد البعض أن هذا الأمر غير صحيح حيث أن الكربوهيدرات ترتبط ارتباطاََ وثيقاََ بزيادة الوزن، لكن أثبتت العديد من الدراسات أن تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على كمية من الألياف يعمل على تعزيز الشعور بالشبع، مما يساعد على تثبيت الوزن خاصة عند تناولها باعتدال.
هذا بالإضافة إلى أن تناول الكربوهيدرات التي توجد في الحبوب الكاملة، والتي تحتاج إلى وقت طويل للهضم تساعد في تقليل الشعور بالجوع وبالتالي يساعد ذلك على تثبيت الوزن.
ثالثاََ:الوقاية من الأمراض
أثبتت العديد من الدراسات أن الكربوهيدرات وخاصة النوع المعقد منها يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض خاصة أنها أفضل مصادر للكربوهيدرات، ويرجع ذلك إلى أنها تحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تساعد في عملية الهضم وبالتالي الوقاية من الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
هذا بالإضافة إلى أنها تساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان المستقيم وكذلك سرطان القولون.
علما بأن تناول الكربوهيدرات من مصادر صحية وبكميات متوازنة يساعد على الوقاية من السكتة الدماغية وكذلك مرض السكري بالإضافة إلى العديد من أمراض القلب.
أضرار الإفراط في تناول الكربوهيدرات
تعتبر الكربوهيدرات من المغذيات الأساسية التي يحتاج إليها جسم الإنسان لكن على الرغم ذلك يؤدي الإفراط في تناولها إلى ما يلي:
- الإصابة بمرض السكري وكذلك السمنة المفرطة.
- تساعد على الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة نظراََ لكونها تحتوي على كميات من السكريات خاصة الكربوهيدرات المكررة، خاصة أنها تعد من السعرات الحرارية الفارغة، نظراََ لكونها تفتقد لجميع العناصر الأساسية التي يحتاج إليها الجسم.
- يساعد تناول الكربوهيدرات المكررة على تعزيز الشعور بالجوع، لذلك يحدث اضطراب في مستويات السكر في الدم، وبالتالي يمتلك الشخص رغبة شديدة في تناول الطعام بكميات كبيرة جداََ، للتخلص من هذا الشعور وبالتالي يصاب بالعديد من الأمراض وعلى رأسها السمنة المفرطة.
كيفية اختيار الكربوهيدرات الصحية
يجب أن يحرص الإنسان على تناول الكربوهيدرات الصحية، يكون ذلك على النحو التالي:
- البعد التام عن جميع أنواع الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة، مع الحرص على قراءة التعليمات على الأطعمة لمعرفة هذا الأمر.
- البعد عن تناول الكربوهيدرات البسيطة واستبدالها بأنواع الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات معقدة مثل الحبوب الكاملة مثل الشعير والشوفان وكذلك الأرز البني.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف الطبيعية مثل الخضروات والبقوليات والفواكه.
- البعد عن الأطعمة السريعة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية وفارغة، حيث أنها تعمل في المقام الأول على زيادة الوزن.
- تناول الفشار، فهو يقدم العديد من الفوائد للجسم على عكس ما يتوقع البعض.
دورات تدريبية مقدمة من منصة لبيب في الرياضة والتغذية
تهتم منصة لبيب بالأفراد لذلك تقدم لهم العديد من الدورات التدريبية التي تشمل جميع جوانب حياتهم، ومن أهم هذه الدورات هي تلك التي تساعد على تعزيز القدر المعرفي والثقافي الصحي، حيث يمكن من خلال هذه الدورات التعرف على أفضل مصادر للكربوهيدرات الصحية، إلى جانب العديد من الفوائد الأخرى، ومن أهم هذه الدورات ما يلي:
- توعية عن مرض سرطان الثدي.
- صحتك أولوية وانت تستحق.
- التغذية العلاجية قبل وبعد عملية السمنة.
- مصادر الطاقة الغذائية.
- الإسعافات الأولية.
الخاتمة
تعتبر الكربوهيدرات الكاملة أو الكربوهيدرات الصحية هي أفضل مصادر للكربوهيدرات على الإطلاق، حيث أنها تساعد على وقاية الجسم من الأمراض إلى جانب دورها الأساسي في كونها المصدر الأساسي للطاقة، علما بأن هذا النوع يحتوي على كمية مناسبة من الألياف التي يتم هضمها ببطء داخل الجسم، مما يعزز الشعور بالشبع، وبالتالي الحفاظ على مستوى السكر في الدم، علما بأن تناولها باعتدال يساعد أيضاََ في تعزيز عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم والعديد من الفوائد الأخرى.
الأسئلة الشائعة
ما هي الكمية الموصى بها يومياََ من الكربوهيدرات؟
أكدت العديد من البحوث والدراسات أن الإنسان يحتاج إلى تناول كربوهيدرات يومياََ بنسبة من 45٪ إلى 65٪ من إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولها بشكل يومي.
ما هو الفرق بين الكربوهيدرات والنشويات؟
الكربوهيدرات هي أحد العناصر الغذائية والأساسية التي يحتاج إليها الجسم بشكل يومي لأنها تمده بالطاقة، أما النشويات فهي أحد المغذيات التي تقع ضمن أنواع من الكربوهيدرات، تتكون من الهيدروجين والكربون وكذلك الأكسجين، على عكس الكربوهيدرات التي تتكون من سلاسل طويلة من الجزيئات.
ما هي أنواع السكريات الأحادية والثنائية؟
تنقسم السكريات الأحادية إلى كل من الجلوكوز والجلاكتوز وكذلك الفركتوز، أما السكريات الثنائية فهي المالتوز، واللاكتوز، بالإضافة إلى السكروز.
منذ سنة ٢٠١٤ كلما زادت مهاراتك زادت قيمتك .. فأَتْقن ماتُحب، موقع etadrees سابقاً